الجمعية وهيئة الطيران المدني توقعان اتفاقية لتنفيذ خدمات تقييم جودة الأداء

وقعت الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين، اتفاقية تعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني، في مجال تنفيذ خدمات تقييم جودة الأداء لإدارة المراجعة الداخلية بالهيئة، بهدف تفعيل أوجه الشراكة والتعاون بين الجهتين.

وشهد توقيع الاتفاقية كلاً من معالي الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري رئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين، ومعالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج.

ووقع الاتفاقية من جانب الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين مديرها التنفيذي الأستاذ عبد الله بن صالح الشبيلي، ومن جانب الهيئة العامة للطيران المدني عضو مجلس إدارتها رئيس لجنة المراجعة الأستاذ سعود بن هادي آل بريك، وبموجب هذه الاتفاقية تتولى "الجمعية" تقديم الخدمات الاستشارية المتعلقة بتقييم جودة الأداء للمراجعة الداخلية بالهيئة، إلى جانب التعاون فيما بينهما في ما يخص الحوكمة، وإدارة المخاطر، والرقابة الداخلية، وذلك سعياً للاستفادة من الخبرات فيما بينهما بما يخدم منسوبي المراجعة الداخلية في الهيئة العامة للطيران المدني بشكل خاص، ومهنة المراجعة الداخلية بشكل عام، ويثري المحتوى المعرفي للمهنة، والمساهمة في نشر ثقافة المراجعة الداخلية وتعزيز المهارات المهنية الوطنية في هذا المجال.

وتعمل الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين -وفق الاتفاقية- على تقديم التوافق بين نشاط إدارة المراجعة الداخلية في الهيئة العامة للطيران المدني، مع الإطار الدولي (IPPF) للممارسات المهنية، والذي يتضمن مدونة الأخلاقيات والمبادئ الأساسية وتعريف المراجعة الداخلية والمعايير الدولية للممارسة المهنية، وكذلك تقييم التوافق بين نشاط إدارة المراجعة الداخلية والإطار الدولي للممارسات المهنيةIPPF) ) من خلال تحديد الفرص لتعزيز عمليات المراجعة الداخلية، وتقديم اقتراحات لتحسين فعالية نشاط المراجعة الداخلية، وتقديم الأفكار لتحسين صورة النشاط ومصداقيته.

وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين تسعى لبناء وتعزيز علاقاتها مع منشآت القطاع الحكومي والخاص وفقاً لخطتها الاستراتيجية 2021-2025م، التي أقرت مؤخراً في جمعيتها العمومية، وذلك بهدف تطوير مهنة المراجعة الداخلية، وتفعيل دورها الرقابي بالجهات والمنشآت، تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة ومواكبةً للتطورات التي تشهدها المملكة.